خطر تدجين الرجل

لي غيتفرج فهاد فلم غيلاحظ كيفاش أن قوة ناعمة كتحاول تعكس مفاهيم الحركة الذكورية لي بدات كتغلغل فشباب مغربي على أن الأم العازبة أو المطلقة لاتصلح لزواج بل حتى للمعاشرة أو تعارف، غيلاحظ محاول بائسة لتطبيع مع هاد فئة من نساء و دفع الرجل دفعا لتغير مفاهيم متأصلة فيه على غرار حملة الرجولة الإجابية، غيشوف في أحداث هذا الفلم ان مرأة مظلومة و ان مجتمع لا يرحم و أن أهل مطلقة غير منصفين و ان طليق ظالم و شباب حي طامعين فيها لتلبية رغبابتهم جنسية، و بالمقابل غيلاحظ ان مطلقة مرأة عصامية كتحدى مجتمع من اجل تربية اطفال و ان مع ذالك لازال لها جانب عاطفي و محاولات فإجاد رجل يقبل بيها و بأبنائها ( و فهذا لعبة خبيثة كتستدرج راجل يفهم انه عادي و طبيعي يتزوج مطلقة و يصرف عليها و على أبنائها ).

جميع شخصيات الذكورية مختارين بعناية فائقة باش يعطيو للمتلقي نمودج الطليق أناني ظالم حكار خبيث لي مكيصرفش و كيجي سكران من جهة، و ان ذاك الرجل لي قابل يبدى علاقة مع مطلقة شخص مثقف منفتح متقبل للاخر و فيه من وسامة شيئ المقبول من جهة أخرى، بالمقابل كل نساء لي فالفلم مختارات كذالك بدقة شديدة قريبة من متالية نساء فمنتصف الثلاتينات و اوائل الاربعينات متبرجات بدأو في فقدان معالم الجمال و لم يظل منها الى شيئ اليسير، في ضربة مباشرة للخطوط الحمراء للحركة ذكورية و لي كتعتامد فمبادئها علاوة على عدم تفاعل مع مطلقات اخد سن بعين عتبار.

اجد هذا كله ليس بصدفة بل بفعل فاعل و مقصود و تدليس بحجة انه واقع، لاكن تشاء الاقدار ان كل ذي عقل حكيم يرى هذا رأي العين، و لا تنطلي عليه هذه الاساليب ماكرة لتدجين رجل مغربي و جعله مطية لتحقيق غرائز و اهداف جنس الاخر على حساب زهرة عمر الرجل، مع كل إكراهات مادية و اجتماعية التي يواجهها لوحده.

تقديري الخاص ان مثل هذه التحركات في ظل التعديل الجديد لمدونة الاسرة و الحركة الذكورية او الريد بيل اللذي بدأ بإنتشار بطرق مباشرة مثل صفحات و تدوينات او بشكل غير مباشر مثل الأحاديت في مقاهي و توعية بين شباب في مجاميع خاصة، سيترك هذه شريحة بدون تغطية فكرية و تنظيرية، لذى كل هذه محاولات فاشلة لإنقاد ما يمكن إنقاده .

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *