تصريح الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية ..دونالد ترامب

“ترامب : سنُوقفُ العُنـ ـصُـ ـريّين و المُنـ ـحـ ـرفين اليـ ـسـ ـاريين المُتـ ـطـ ـرّفين من تلقين أطفالنا .. سنهزم أيديولوجية المُـ ـتحولـ ـين جنسيًا و نعيد التّأكيد على أن الله خلق الرجل و المرأة فقط ..”
حينما يستشعر الغرب أن توجهاته لعبادة اللذة وتقديس التحرر على حساب الأخلاق والقيم والظوابط ستكون سببا في تهاوي أمنه القومي وسقوط حضارته سيبدأ في تغيير خطاباته شيئا فشيئا، عبودية التحرر واللذة تبدأ بومضة، تبدأ بزرع مفاهيم المساواة الدخيلة على هرمية الخلائق، ثم التسويق لخطابات تظلمية هدفها تذويب الفوارق بين الجنسين ومن ثم الوصول إلى قذارة الألوان التي نراها الآن، والتي هي بالنسبة لهم الغاية المنشودة.
أقولها وبلسان فصيح أن كل من يحمل توجهات يسارية ليبيرالية هو بالضرورة يسير نحو التعاطف مع هؤلاء المسوخ المتحولين، مشكلة اليساريين الليبرياليين أنهم يرون العالم من زاوية وردية صغيرة لا تتيح لهم بعد النظر أو تقييم نتائج التعاطف مع القذارة وما ضد الفطرة والطبيعة.
إن تحليل عقلية اليساري الليبيرالي الحنون يقودنا إلى تشبيهه براعٍ للغنم حنون يخاف رؤية الدم أصيبت إحدى أغنامه بداء السعار جعل منها شاةً شاذة بتصرفات همجية، فآثر هذا الراعي تقبلها مع القطيع والتطبيع مع تصرفاتها لينتهي به المطاف ميتا بالداء وسط قطيعه النافق، أو راعٍ عوض أن يطرد ذئبا مسكينا جائعا متربصا بأغنامه دمجه مع القطيع، فتكاثر الذئب وسفك بالراعي وأغنامه بعدها

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *