العزوف في ضل قوانين المدونة المنحازة

لحركة الذكورية فالمغرب ولي أصحابها عبارة عن شباب واعي بمخاطر القوانين وآليات التدجين قدرات تفرض نفسها كقوة ازعاجية وهادشي لي كنشوفو كيبين أن هناك خطة للرد على المزعجين .

قبل تلات سنوات من الآن لم يكن صوت الرجال مسموعا في المغرب من الناحية الحقوقية بالضبط وكان دالك حكرا على فئة كبيرة من جمعيات المجتمع المدني النسائي فقط ،اما الان نرى إستفاقة فئة لابأس بها من الرجال هم بدورهم يعبرون بأرائهم عن العديد من التجاوزات والخروقات في العديد من المجالات ونشيد بالدكر القانونية بشكل خاص بحيت نرى تعميق الفوارق بكترة في قانون مدونة الأسرة تلك الخروقات كانت ولا زالت لكن مع انتشار الملحوض للحركة الدكورية بالمغرب أصبحنا نسمع اصوات مدوية للرجال المطالبة بالتغيير
حضانة المتعة كين فراغ قانوني بالنسبة لأن رجل ميقدرش اشوف ولادو بينما اخرج الحكم الابتدائي القاضي عندو عندو سلطة تقديرية اعطي لزوجة مستحقات انطلاقا من مدخول الزوج
الزوجة عندها العصمة في التطليق بينما ان الرجل منلي كيطلق كيخلص بطبيعة الحال وكتمشي لمسطرة فابور ….
مفيد أن تعلم في البداية، أن الحركة الذكورية المغربية كان من المتوقع ظهورها، كردة فعل على الطغيان النسوي الذي انتشر في الكلوب هاوس حديثا، بعض التنظيرات الذكورية الأولية ترجع إلى بدايات القرن الـ21 لكن انطلاقتها الفعلية و اشتهارها بدأ سنة 2015، و لم تظهر عندنا في المغرب إلا قبل سنتين أو ثلاث على الأكثر.

هذه الحركات لا تزال إلى الآن ردة فعل على تبني أغلب الحكومات للمبادئ النسوية تبعًا للنظام العالمي الجديد، لذلك اعتبارها قسيمة للنسوية، أو مماثلة لها من جهة الذكر، من المفاهيم المغلوطة الجد منتشرة، ففي الواقع لا مجال للمقارنة بينهما، فالنسوية إيديولوجيا بكل ما في الكلمة من معنى، تقوم على التمييز الإيجابي لصالح الأنثى، و لها مبادئ عديدة مترسخة كالمظلومية و الجندرية، ولها موجات عديدة بمطالب مختلفة، أما “الذكورية” فهي تشبه إلى حد كبير، ردات الفعل الغاضبة لبعض الأفراد تجاه بعض المؤسسات، فيكون التعبير عن عدم الرضا هذا بالمقاطعة و غيره. وهي لا تزال – إلى الآن – ردة فعل و ليست إيديولوجيا، مع فارق واسع في الإمكانات المادية و الدعم الإعلامي و القانوني لصالح النسوية لكن وبحمد الله استطعنا في ضرف اقل من تلات سنوات ان نوصل صوتنا بشكل مكافئ وملحوض بالمقارنة مع ما قامت به الحركة النسوية المغربية من خلال جمعيات وتمويلات داخلية وخارجية وايضا دعم صحفي واسع

اما مدونة ضامنة لحقوق الرجل او 15 مليون عانس

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *