الزواج بالنسبة للمرأة العصرية

كاين واحد البلان مهم لازم الإشارة ليه, و هو أنه من الأساس فالزواج بالنسبة للمرأة العصرية محطوط فآخر الإهتمامات ديالها بحيث حاطّات مسألة الدراسة و العمل و الإستقلالية فأولى الأولويات ديالهم, و لّي غايكونو مهتمات بالزواج و بالجهد هوما النسا لي قرّبو لـ 30 سنة و هاد الإهتمام ديالهم ماشي حُبًّا فالزواج و إنّما لأجل تحقيق غريزة التّكاثُر كأي كائن حيّ آخر ..

بالتّالي فمسألة التلويح للنّساء ببطاقة : يا إمّا كذا أو العدد كذا ديال العوانس و كتسنّاهوم باش يمشيو معاك فالخط كي والو أصلًا كونهنّ كاع مامسوقينش, و غايقولو لك: تزوج أو لّا دبّر راسك ماسُوقناش هه ( حتى نقرّبُو نضربو فالحائط لمّا تقرّب تولي عندنا 28-30 عام عاد غانتسوّقو ) ..

و نعاودها للتّأكيد : إذا كان الواحد يعتقد بلّي ” التلويح للنّساء ببطاقة مامزوجينش ” غادي تبدّل من أولوياتهنّ لي ذكرتها فوق فالواحد هنا غايكون فقمّة السّذاجة و الغباء و بالعكس التلويح بهاد البطاقة عاد مّا غايقولُو : هادُو كيشيّرو علينا بمامزوجينش و ماكاين بُو زواج, إذن حنا كنساء نعطيو و فقط الأولوية للإستقلالية المادية ديالنا, جا الزوج فتبارك الله ماجاش صافي ..

ديك البطاقة كيتم التلويح بها لأجل لعل و عسى يترد لها البال أكثر عند لي يهمهم حال البلد بالدرجة الأولى, كون عزوف الرجال ( لّي وصل 70% وفق آخر تقرير للمرصد الوطني للتنمية البشرية ) غيأثر بقوة على الكثافة السكانية – النمو الديموغرافي و نسبة المواليد VS العجزة و هذا لي غايتسبب فالمستقبل القريب فمشاكل إقتصادية فالبلاد ..

Mohamed Tair

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *