المراة العصرية .. واقع معاش

المراة العصرية ( كصفة مجردة وليس شخص بداته )

●المراة العصرية هي الابنة البارة للنظام العالمي الرأسمالي و يده اليمنى يحركها كيف يريد وفي اي اتجاه يشاء ، وخادمة مصالحه والمنفد لافكاره على حيز الواقع .

لا يمكن اليوم تصور شركة من الشركات الكبرى للملابس والنسيج و العطور و مساحيق التجميل دون امراة عصرية تشتري منتوجتها بلهفة و يتم وضع صورة مثيرة لها في اعلانات واشهارات هده الشركة

•لا يمكن تصور عالم الابحاية دون المراة العصرية المتحررة .

•لا يمكن تصور نجاح للاسواق الكبرى دون امراة عصرية

•لا يمكن نجاح المؤسسات التعليمية الخاصة دون امراة عصرية

•حتى مواقع التواصل الاجتماعي اليوم كانت ستبقى مواقع للتواصل فقط وهي بفضل المراة العصرية التي تجدب ملايين المشاهدين منصات للاشهار و الاعلانات الكبرى

•وقس على دلك مجالات كبرى اخرى…

⛔ادن فالمراة العصرية من صنع النظام الرأسمالي وعميلة مخلصة جدا له ولا يمكن لاحدهما الوجود دون الاخر اليوم وليست صناعة اسرة

⛔والمراة العصرية هي امراة متحررة من الدين و من قيود المجتمع واعرافه المتعلقة بالحشمة والوقار والاخلاق وتحريم الزنا

⛔فلا مشكل للمراة العصرية ان يكون لها عشاق او تصوير مقطع مثير او امضاء ليلة في الملهى و النوم مع احدهم التقت به صدفة .

☣☢ولن يسمح النظام الراسمالي ابدا بتحويل المرأة العصرية يده اليمنى لمراة محافظة لا يهمها سوى تكوين اسرة تعيش في وقار بمفهوم تقلدي حتى لو قلب الدنيا حروبا

🛃وحتى لو تزوجت المراة العصرية بغية تحقيق الامومة فأن النظام العالمي يقف الى جانبها بقوانينه الاسرية فمن يريد ان يجعل المراة العصرية امراة محافظة عليه الاستعداد لاقتسام الممتلكات الخاصة به معها فلو حدث طلاق فستعود لاحضان صانعها وهي تملك موارد لخدمته وشراء منتوجاته ولا مانع لديها من اتخاد عاشق او اتنين

⛔⛔ادن فأكبر خطيئة يرتكبها الرجل اليوم هي الزواج بالمراة العصرية و يتنظر منها ان تكون امراة محافظة تقليدية كمثل الدولة التي تدخل عميلا لدولة معادية لجهاز استخبارتها وتنتظر منه خدمة الوطن

فالمراة عصرية صنعت لتغدي النظام العالمي وتخدمه وليس للاسرة فهي لن ولم تضع مصالح الاسرة فوق امتيازات ومصالح النظام العالمي

واغلب النساء اليوم، امراة عصرية اما جهرا او خفيتا تحت غطاء ديني او تحت غطاء بنت الناس والقليل فقط من لسن كدلك .
الرجل الغربي فطن للامر واستبدل علاقته مع المراة العصرية بالمساكنة بدل الزواج و الولادة بكراء الارحام بدل طفل بنظام زواج من امراة عصرية، ومع دلك يحاول النظام العالمي جاهدا جعل اثار المساكنة مثل الزواج لوا اصتصدامه بمفاهيم اخرى .

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *