خرافة المساواة

خرافة المساواة
دائما ما يتردد هدا المصطلح على مسمع أداننا هي التمتع بجميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون التمييز بسبب الدين أو اللون أو اللغة أو الجنس أو الرأي السياسي أو المستوى الاجتماعي
لكن دعنا لنركز فقط عن الجنس فهدا هو ما لا نتفق عليه
مضمونا وليس شكلا
فمنطقيا فإن المساواة يجب ان تكون ادا كان النوع متطابقا وليس مختلفا فهنالك بحر من الإختلافات الفيزيولوجية وحتى طريقة التفكير مما يجعل المساواة بين الجنسين أمرا مستحيلا و ادا تحقق سوف يكون هدا الاخير على حساب أحد فيما بينهم بالضبط ما يحصل الان فنحن لا نجد اي حق كيفما كان نوعه لم تأخده المرأة ولم توفره لها الدولة حتا لو كان على حساب الرجل في مهن لن يستطيع جسدها تحمله
فنحن نرى أن المرأة تعمل وتدرس ولها ايضا حقوق سياسية وكل ما الى ذالك
لكن هنالك بعض المهن التي تحاول الجماعات النسوية ان تقحم النساء فيها رغم انها من المستحيل ان تقوم بنفس كفائة الرجل هدا بالنضر عن التميز الملموس الدي نجده في الطبيعة الجسمانية للرجل عكس المرأة
نضرب لكم متالا بمهنة الشرطة و الجيش و عمل رجال الاطفاء وغيرها فحسب الدراسات الأمريكية التي أجريت هنالك فرق شاسع و صارخ ما بين الكفائة بين الجنسين لنضرا لعدة عوامل دكرناها سابقا ولكي نزيد من البيت شعرا
كل تلك الجماعات التي تصرخ مرارا وتكرارا عن الحقوق لا نراها تعمل نفس الشيء على الواجبات

لكي لا نطيل عليكم بالرجوع طبعا ان اغلب المتابعين لا يحبذون القرائة كتيرا نعطي استنتاجا أخيرا ومبسطا لكم
“إدا كان كل النساء تعمل كما يعمل الرجل في نفس المكان ونفس العمل وفي الوقت ذاته بطبيعة الحال ما محل تربية الأطفال في المنزل من الإعراب ؟!”بطبيعة الحال هدا سؤال مطروح لم ولن تجب عليه اي نسوية لحد الان وحتى ادا اجابت سوف تجيبك بمغالطات منطقية لا أساس منها

الرجل رجل والمرأة مرأة فالطبيعة الداروينية أعطت لكل أحد دور في هده الحياة على حسب جسمه وطريقة عمله فلا يجب ان نقحم احدا في نطاق الاخر عن طريق هدا المصطلح “المساواه “النسوي المريض هنالك شيء اسمه العدل فكما للمرأة واجب التربية للرجل واجب القوامة وهدا ما لا تفهمه تلك الجماعات التي تنشر اجندتها الممولة

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *