المؤامرة على الرجل كيف دالك؟

بعد عقود من الحرب على الفطرة الأنثوية بفعل مسلسلات العهر وبرامج المؤامرة على الرجل، وبعد سيل متدفق من المعلومات العهرية في مجموعات الواتساب والفيسبوك السرية تحولت الفتاة العصرية لتحارب فطرتها بنفسها، فهي تعيش أزمة وجود وأزمة انتماء لأنوثتها.
تخيل عزيزي الرجل أن فتاة بعمر 18 سنة تتنازع معها حول أمر ما فتقول لك: “أنت رجل سام” Toxic، وفي نفس الوقت تطلب منك معاملتها معاملة سامة بطريقة أخرى.
اضطربت سلوكات الكثير من الإناث بسبب هيمنة الميديا وتحولت إلى كائنات لا تدري ما تقلن، وينتهي بهن الأمر إلى شخصيات سيكوباتية معقدة بسبب حيرتهن بين ذات ترغب في الخضوع لسلطة رجل، وذات ترغب في التمرد على هذا الرجل.
يعني يا صديقي، أنت في تعاملك مع الفتاة العصرية لا تتعامل مع كائن عادي كأمك وجدتك اللتين كانتا تعرفان أدوارهما، وكانتا تفرحان لهدية بسيطة، وكانتا تعتبران تربية الأبناء جزءا من وجودهما، وكانتا تسخران من الرجل الإيجابي في مجالسهما، بل أنت تتعامل مع كائن جديد مشوه التركيبة النفسية لا يعرف ما يفعل، وكل همه أنت

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *